عن المنظمة
رحلة العطاء والتعاون نحو بناء مستقبل صحي ومستدام للجميع، حيث نضع صحة الإنسان ورفاهه في صميم جهودنا.
من نحن
منظمة الصحة الدولية
منظمة غير ربحية رائدة تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الرعاية الصحية عالميًا. تأسست استجابةً للاحتياجات المتزايدة للصحة العامة، وهي ملتزمة بتطوير مبادرات صحية مبتكرة ومستدامة ترتكز على الأبحاث العلمية وأفضل الممارسات. تعمل على تعزيز الوعي الصحي وتقديم خدمات متكاملة لجميع الفئات العمرية، مع تحقيق تأثير ملموس من خلال شراكات استراتيجية. نحن نؤمن بأن الصحة حق أساسي للجميع ونسعى لتحقيق عالم يتمتع فيه الجميع بالصحة والعافية.
تهدف منظمة الصحة الدولية إلى تحسين صحة الأفراد من خلال تقديم خدمات صحية متميزة وتعزيز الوعي الصحي، ورفع مستوى التوعية حول أهمية الوقاية من الأمراض، وتعزيز أنماط الحياة الصحية.
- الشفافية: نؤمن بأهمية الشفافية في جميع أعمالنا وتعاملاتنا.
- الشراكة: نعمل على بناء شراكات قوية مع المجتمعات والأطراف المعنية لتعزيز الصحة العامة.
- الإبداع: نستخدم الحلول الابتكارية لتلبية احتياجات الصحة العامة.
- المسؤولية: نلتزم بتقديم خدمات صحية عالية الجودة، ونعمل بكل جدية لتحقيق أهدافنا.
- الاحترام: نقدر كرامة الأفراد ونحترم حقوقهم، ونعمل على تلبية احتياجاتهم الصحية.
- العدالة الصحية: التأكيد على أن لكل فرد الحق في الوصول إلى الرعاية الصحية دون تمييز.
- الاستجابة للأزمات: التحرك السريع والمستجيب للاحتياجات الصحية الطارئة، خاصة في حالات الكوارث والأوبئة.
- الابتكار: استثمار التكنولوجيا والحلول الرقمية لتعزيز كفاءة الرعاية الصحية وتحسين نتائجها.
الرئاسة
كلمة رئيس منظمة الصحة الدولية
الرؤية والاستراتيجية التنفيذية لضمان تحقيق الأهداف المؤسسية وتعزيز الكفاءة التشغيلية المستدامة
الدكتور ماجد الركبي
الامين العام لمنظمة الصحة الدولية
يسرني أن أرحب بكم في منظمة الصحة الدولية التي تمثل بيتًا لكل من يهتم بتحسين صحة الأفراد والمجتمعات حول العالم. منظمة الصحة الدولية هي مؤسسة عالمية غير حكومية تهدف إلى تعزيز صحة الإنسان والارتقاء بجودة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، من خلال العمل على دعم الأنظمة الصحية، ونشر الوعي الصحي، وتقديم الخدمات الصحية في المناطق التي تحتاج إليها.
تتمثل اهدافنا في:
- تعزيز الصحة العامة: إطلاق المبادرات لتحسين الوقاية والعلاج والارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
- التعليم والتوعية الصحية: نشر الوعي بأهمية الصحة الجسدية والعقلية والعوامل المؤثرة فيها.
- الاستجابة للطوارئ الصحية: التدخل الفوري لضمان الرعاية الضرورية خلال الأزمات والكوارث.
- التعاون مع الجهات المعنية: العمل مع الحكومات والمنظمات لتحقيق تنمية صحية مستدامة.
- البحث والابتكار: دعم الأبحاث لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الصحية العالمية.
كأعضاء في هذه المنظمة العالمية، أنتم جزء من حركة دولية تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي ومستدام في مجال الصحة. نثمن التزامكم ودعمكم لأهدافنا ورسالتنا، ونتطلع للعمل معاً لضمان حق كل فرد في العالم في حياة صحية وآمنة. بجهودكم وتفانيكم، سنواصل رحلتنا نحو بناء عالم يتمتع فيه الجميع بصحة جيدة ورفاهية مستدامة. شكرًا لانضمامكم إلى هذه المسيرة؛ ونحن واثقون أن تعاوننا سيحقق تغييرات ملموسة وتحسينات واسعة في مجال الصحة العالمية.
الصحة للجميع
رؤية منظمة الصحة الدولية
التركيز على الوقاية من الأمراض قبل حدوثها من خلال التوعية، التطعيمات، والسياسات الصحية الوقائية, تهدف المنظمة إلى الحد من عبء الأمراض المعدية وغير المعدية على المجتمعات.
تعزيز الصحة الوقائية
منظمة الصحة الدولية تعمل على تحسين القدرات العالمية لمواجهة الأوبئة، والكوارث الصحية والطبيعية، وضمان تقديم استجابة سريعة وفعالة.
الاستجابة الفعالة للطوارئ الصحية
الحد من التفاوتات في الصحة بين الدول والمجتمعات، والتركيز على الفئات الأكثر ضعفاً مثل النساء، الأطفال، والفقراء لضمان حصولهم على الرعاية الصحية المناسبة.
العدالة الصحية
تسعى المنظمة إلى تقوية الأنظمة الصحية الوطنية من خلال تحسين البنية التحتية الصحية، تدريب الكوادر الطبية، وتعزيز القدرة على الابتكار وتطوير الحلول الصحية.
تعزيز النظم الصحية
منظمة الصحة الدولية تعتمد بشكل كبير على التعاون بين الدول والحكومات والجهات الفاعلة الأخرى لتعزيز الصحة على المستوى العالمي، والاستفادة من التجارب المشتركة.
التعاون الدولي
نساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، نحو صحة افضل لمواجهة التحديات الصحية في العالم خاصة تلك المتعلقة بالصحة.
التنمية المستدامة
ندعم برامج التعليم والتدريب للعاملين في مجال الصحة لتحسين الكفاءات والمهارات.
التعليم والتدريب
نعمل على تعزيز التعاون من خلال اعتماد المنظمات والمؤسسات العاملة في المجال الصحي
اعتماد المنظماتالصحة
الأهداف الرئيسية للمنظمة
فيما يلي نستعرض الأهداف التي تشكل أساس رؤيتنا وتوجه جهودنا نحو تعزيز صحة الإنسان، وضمان رفاه المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي.
الحد من الامراض
سد الفجوات الصحية العالمية
تقديم خدمات صحية
الترويج للصحة
الصحة
التحديات الصحية العالمية التي تواجه منظمة الصحة الدولية
فيما يلي نستعرض التحديات الأساسية التي تؤثر على جهودنا في تعزيز صحة الإنسان، وضمان رفاهية المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي.
- التغيرات المناخية وتأثيراتها الصحية
تُشكّل التغيرات المناخية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، حيث تؤدي إلى ارتفاع معدلات الأمراض المرتبطة بالبيئة مثل الملاريا والأمراض التنفسية. كما أن الظواهر المناخية الحادة، كالجفاف والفيضانات، تؤثر على الأمن الغذائي وتزيد من النزوح السكاني، ما يفاقم الضغط على النظم الصحية. تواجه المنظمة تحدي تعزيز المرونة الصحية، وتوفير خطط طوارئ لمواجهة الأزمات المناخية. - الأمراض غير المعدية (NCDs)
الأمراض غير المعدية مثل السرطان وأمراض القلب تُعد السبب الأول للوفيات عالميًا. مع تصاعد أنماط الحياة غير الصحية، مثل التدخين وقلة النشاط البدني، يزداد العبء على الأنظمة الصحية. تعمل المنظمة على تطوير استراتيجيات للوقاية وتعزيز أنماط الحياة الصحية، إلا أن ضعف الأنظمة الصحية في الدول النامية يُعقد هذه الجهود.
انتشار الأمراض المعدية والتأهب للأوبئة
يشكل تفشي الأمراض المعدية تحديًا دائمًا، حيث يمكن أن تنتشر الأوبئة عبر الحدود بسرعة، كما حدث مع جائحة COVID-19. يتطلب ذلك أن تكون الأنظمة الصحية على أهبة الاستعداد من خلال تعزيز القدرات المحلية في الاستجابة السريعة، وتطوير شبكات تعاون دولي قوية، مع استمرار التحديات في توفير اللقاحات والأدوية بشكل عادل.عدم المساواة الصحية
لا تزال الفجوة في الحصول على الخدمات الصحية واضحة بين الدول وداخل المجتمعات. تعاني الفئات المهمشة والفقيرة من ضعف في الوصول إلى الرعاية الأساسية، ما يزيد من أعباء الأمراض لديها. تعمل منظمة الصحة الدولية على الدفع نحو سياسات صحية شاملة وتحقيق الإنصاف في توزيع الموارد، لكن يظل هذا هدفًا صعب المنال بسبب التفاوت الاقتصادي والسياسي بين الدول.
ضمان أن كل فرد، بغض النظر عن مكانه أو ظروفه الاقتصادية، يحصل على خدمات صحية جيدة وفعالة دون معاناة مالية.
الصحة للجميع